دور الفلسفة في تنمية قدرة التفكير الإبداعي والتطوير من ريادة الأعمال
مقال في مؤتمر علمي

إن الإبداع هو نوع من التفكير، والتفكير هو أساس الفلسفة، كما أن الإبداع يخضع للتساؤلات والتخمينات الفلسفية، فالفلسفة تنمي الإبداع ويصبح الفرد المبدع أكثر اطِّلاعاً وانفتاحاً، فغاية الفلسفة هي معرفة أهم المبادئ التي تسيطر على الكون، وهي الرغبة الجامحة التي تسعى إلى فهم هذا الكون الغامض الفسيح وتدفع إلى معرفة الوجود كله في جملته لا في تفصيله، وهي ككل رغبة في المعرفة تستعين بالتفكير النظري لا التجريبي، فالفلسفة ليست هي النتائج إنما هي روح التفكير الحر وأسلوب البحث المستقيم.

  ففي عصرنا هذا نحتاج إلى الفلسفة أكثر من ذي قبل، فنحن في أمس الحاجة إليها، صحيح أن الإنسان في عصرنا هذا قد اكتسب بالعلوم الطبيعية قوة هائلة، وتهيأ له من الوسائل المادية ما لو أحسن استعماله لكفل لنفسه حياة أهنأ وأسلم، ولكن علوم الإنسان من أخلاق وسياسة واجتماع لم تستقر قواعدها بعد ولم تتقدم في الحقيقة تقدم العلوم الطبيعية، ونتيجة لهذا فالفلسفة في نظرنا هي الكفيلة بسد هذا النقص؛ لأن الفلاسفة هم رافعو لواء القيم الروحية وهم بنُاة الحضارة بمعناها الإنساني الصحيح؛ وهم المصلحون الحقيقيون، فكل حضارة انتهت أو ستنتهي فهي في الحقيقة أثر من آثار الفلسفة والفلاسفة، وقد صدق من قال: " لولا أحلام الفلاسفة في الأزمنة الماضية لكان الناس يعيشون قديماً عراة في الكهوف!"

 ومن هذا المنطلق هدفت الباحثتان إلى إبراز دور الفلسفة في تنمية الابتكار والإبداع في ريادة الأعمال، وفي نهاية البحث وضعت الباحثتان مجموعة من التوصيات منها: التجديد المستمر للنفس والفكر والطموحات، إفساح المجال لأية فكرة تولد وتنمو وتكبر مادامت في الاتجاه الصحيح.


ربيعة مولود سعد حبيب، حنان عبد السلام عمار العجيلي، ليلي عبدالمجيد خليفه الصغير، (03-2023)، جامعة غريان: مجلة الجامعة، 64-80

فلسفة ريادة الأعمال وأثرها في تنمية الاقتصاد
مقال في مؤتمر علمي

يتجه بحثنا هذا لتوضيح اهمية ريادة الاعمال بجوانبها المختلفة من تحسين الاقتصاد ودفع عملية الانتاج وتحقيق التنمية، وبيان دور فلاسفة الاقتصاد في التجديد والابداع في ريادة الاعمال، وتوسيع وتنويع فرص الانتاج التنموية الوطنية، وتغطية السوق المحلية بأنتاج وطني تنافس جودته دودة المستورد، بشكل يعزز الاقتصاد الوطني ويقوي مكانته على المستوى العربي والدولي والتوجه للتعاون والتكامل العربي قبل الاجنبي. بذلك تؤكد هذه الدراسة في نتائجها على اهمية التواصل والتفاهم بين المسوؤلين في مجال التنمية والبنية التحتية والشراكة ذات الصلة في تطوير الاقتصاد، والصناعة والتجارة لدعم وتمويل المشروعات الريادية والمتوسطة لتحسين القدرة التنافسية المحلية والعربية، والتنسيق بين الجهات صاحبة القرار لتحقيق التكامل الانتاجي والتنسيق بين الشركات المحلية والعربية ودعم فليسفة التعليم والتطوير في انشاء مراكز وهئيات بحثية لمتابعة التطور العلمي والاقتصادي زالتجاري في الاعمال الريادية.

منصور علي العجيلي تنتوش، (03-2023)، مجلة جامعة غريان: جامعة غريان، 9-34

التراث والثقافة التعددية
مقال في مؤتمر علمي

  أن الثقافة متنوعة ومتعددة بعدد البشر، غير أن مصطلح التعددية الثقافية لم يتبلور إلا مؤخراً في عصر النهضة والثورة التقنيّة في القرن الحادي والعشرين، وتعد التعددية الثقافية مفهوماً واسعاً يدخل ضمن مفاهيم تطوير المجتمعات التي عملت الدولُ على فكّ معادلاتها.

 حيث يوجد في معظم البلدان خليط بشري من أعراق وخلفيات لغوية وانتماءات دينية مختلفة ...إلخ، فقد وصف المنظرون السياسيون المعاصرون هذه الظاهرة المتمثلة في التعايش بين الثقافات المتنوعة في البقعة الجغرافية نفسها بفضاء التعددية الثقافية؛ أي أن أحد معاني التعددية الثقافية هو التعايش بين الثقافات المختلفة في المجتمع ذاته، بطريقة تجعل كلّ طرف يحترم ثقافة الآخر ويقدّرها.

 ومن هذا المنطلق يمكننا القول إن ما من مجتمع إلا وبحاجة إلى تعددية ثقافية تراعي حاجة الجماعات وحقوقها، كذلك لابد من الأخذ بمبدأ التعددية الثقافية بوعي وتدرج بما لا يفضي إلى الصدام، وإنما للمشاركة بين مكونات المجتمع.

ــ الكلمات المفتاحية: التراث ــ الثقافة ــ التعدد الثقافي ــ التنوع الثقافي ــ إيجابيات وسلبيات التعدد الثقافي ـ فلسفة التعايش.


ربيعة مولود سعد حبيب، حنان عبد السلام عمار العجيلي، (11-2022)، جامعة صبراتة: مجلة جامعة صبراته، 241-259

الأهداف التعليمية ومصادر اشتقاقها وطرق تقيمها
مقال في مؤتمر علمي



ربيعة مولود سعد حبيب، حنان عبد السلام عمار العجيلي، (11-2022)، جامعة عمر المختار: كلية الآداب، 102-130

العلوم الإنسانية ودورها في خدمة المجتمع ( الفلسفة أم العلوم نموذجاً)
مقال في مؤتمر علمي


ربيعة مولود سعد حبيب، حنان عبد السلام عمار العجيلي، (10-2022)، جامعة ترهونة: مجلة كلية التربية ترهونة، 33-54

أثر الموروث الثقافي في الفكر العربي المعاصر
مقال في مؤتمر علمي

يعد الموروث الثقافي لأي بلد تعبيراً جلياً عن هويته الوطنية والإنسانية في مراحل زمنية وتاريخية مختلفة، فالموروث يشمل المادي )الملموس(، وغير المادي (غير الملموس ــ الفكري (بحيث يسهم في تعزيز الحوار وتبادل الثقافات بين مختلف الأمم والحضارات، حيث تعددت المقاربات الفكرية التي ناقشت مسألة الموروث الثقافي؛ فمن جهة هناك سعي للعودة إلى الموروث تبنياً واندراجا فيه، ومن جهة أخُرى هناك من يعتبر أن الانحباس في الماضي عائق حقيقي أمام الإبداع والخلق والابتكار، وبناءً على هذا نسأل: إلى أي مدى نجحت المجتمعات العربية والإسلامية في تقابلها مع الموروث الثقافي والفكري؟

  نحن إذاً في حاجة إلى ثورة حقيقية عمادها الفكر والعقل، لدرء المخاطر المحدقة بالحاضر؛ والمهددة للمستقبل، حيث إن قراءتنا للموروث الثقافي والفكري إنما الغرض منها النجاح في مشروع العقلنة، فهي مسلك آمن يتلاشى بانتشارها كل فكر متعصب، وتتيح قراءة أكثر لانفتاحا للدين والهوية والتراث، انطلاقاً من أن هذا الأخير أي التراث هو حركة الفكر وتطلعاته خلال مراحل معينة من التطور، ولذلك فالتعامل معه تعاملاً علمياً يجب أن يكون على مستويين: مستوى الفهم، ومستوى التوظيف أو الاستثمار.  

ربيعة مولود سعد حبيب، حنان عبد السلام عمار العجيلي، (05-2022)، جامعة طبرق: كلية الآداب طبرق، 543-569

علاقة الفلسفة بالعلم
مقال في مجلة علمية

تناول البحث العلاقة بين الفلسفة والعلم منذ البدايات الاولى لظهور التفكير الفلسفي لدى اليونانيين الى العصور الوسطى والعصر الحديث والمعاصر ومن خلال هذا التتبع اتضحت العلاقة الوثيقة بين العلم والفلسفة

زينب خليفة حسين الكدي، عادل عمر المبروك موسى، (10-2021)، جامعة الحاضرة: مجلة الحاضرة، 3 (1)، 153-171

قراءة تحليلية لمسرحية ( أخر أيام سقراط) لمنصور الرحباني
مقال في مجلة علمية

هذا البحث هو تحليل لمسرحية منصور الرحباني التي تضمنت الاحداث الأخير التي عاشها فيلسوف اليونان ( سقراط ) فعنونها بـــ "أخر أيام سقراط" ، أستعرض فيها تاريخاً مؤلماً ودامياً، عن حياة سقراط الذي يتفلسف ويحاول تعليم شباب أثينا الفلسفة فاتهمه( وأنيتوس) [1]،(كريتاس) [2]  بأنه يحرض الشباب ضد الالهة ويفسد عقولهم، فحوكم أمام 502 قاضياً، وحكم عليه بالإعدام .

   والحقيقة أن هذه المسرحية هي من أهم التحف الفنية التي قدمها منصور الرحباني فكانت تهدف إلى توضيح جانب من تاريخ أثينا وحياة سقراط،  محاكياً واقع الحياة التي تمر بها البلاد العربية من صراعات سياسية ، فسقراط حكاية كل مدينة في كل زمان ومكان، ارادها منصور الرحباني وسكبها في قالب ابداعي ناقد لم يتوان جمهور الافتتاح الذي صبغ بالصبغة السياسية، عن التصفيق له بإعجاب تخطى حدود الانتقاد ليلامس المشاعر الانسانية في قوتها وضعفها،  وفي جمالها و بشاعتها، وهدوئها وغضبها.

   ومن هنا حاولنا في هذا البحث تحليل مضمون هذه المسرحية وما تهدف إليه، إلى جانب تحليل شخصية سقراط من خلال نظر منصور الرحباني .

  ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ


[1] ـ وهو أحد زعماء الحزب الديمقراطي الذي كان مسيطراً على أثينا في ذلك الوقت .

[2] ـ تلمذ سقراط الذى عينه الاسبرطيون حاكماً قاسياً عندما أحتلوا مدينة أثينا .

ربيعة مولود سعد حبيب، لطفي محمد شتاوة، (03-2019)، كلية التربية جامعة مصراتة: المجلة العلمية لكلية التربية مصراته، 12 (12)، 47-64

محطات مؤلمة في تاريخ الفكر الفلسفي
مقال في مجلة علمية

  أن أهمية ومكانة العالم أو الفيلسوف لها قيمة كبير منذ القدم، باعتباره المحور الرئيسي في اكتشاف العلم والمعرفة وتطويرها، ومازال التاريخ يذكر فضائل العلماء والفلاسفة مهما أخرج لنا العلم الحديث من أفكار اختراعات واكتشافات وتقنيات، ولكن مع كل هذه الأهمية والمكانة التي حظي بها العلماء والفلاسفة، لم يسلموا من نكبات ومصائب وقعت عليهم، وعلى مدى العصور كلِّها، فالمسيرة التاريخية لهم في سبيل البحث عن العلم والمعرفة حافلة بالكثير من المحطات المؤلمة المتلاحقة في حياتهم متمثلة في الاضطهاد والقتل والحرق والتعذيب والذي مازال مستمراً حتى عصرنا الراهن .

 وفي هذا البحث حاولت من خلال المنهج التحليلي الوصفي، والمنهج التاريخي أن أبين أنه رغم التقدم العلمي عامة، والفكر الفلسفي خاصةً، إلا أن هذا التقدم المعرفي كان وراءه الكثير من المحطات المؤلمة في حياة العلماء والفلاسفة التي واجهوها حتي تخرج الفكرة إلى قمتها، ولكن الانتقام من الفكر كان دوماً أشبه بشُرب السيوف من الدماء التي تُراق، ولكن الحياة لا تموت، وكذلك العلماء والفلاسفة كانوا يعدمون ويضطهدون، ولكن أفكارهم لا تموت، بل تبقى لتنير وتضئ طريق دروب البشرية، ولهذا عنون هذا البحث تحت اسم (محطات مؤلمة في تاريخ الفكر الفلسفي)، وهذا المحطات المؤلمة هي التي بينت لنا عظمة الفلاسفة في أفكارهم.

 


ربيعة مولود سعد حبيب، (12-2018)، مجلة صدى المعرفة: مجلة صدى المعرفة، 10 (10)، 27-49

نظرية النفس الإنسانية بين ابن سيناء وديكارت
مقال في مجلة علمية

البحث في النفس الإنسانية أو البحث في مظاهرها وقواها جانب مهم من جوانب الدراسات الفلسفية لدى الفلاسفة القدماء، خاصة فلاسفة اليونان الذين كانت لهم آراء حولها، فاختلفوا في طبيعتها وحقيقتها، وفي أصلها ومبدئها وفي مصيرها، ونهايتها، ومن أشهرهم سقراط وأفلاطون وأرسطو وأفلاطين من بعدهم، وقد تعدت الأقوال في حقيقتها وكان أشهر الأقوال : بأنها جوهر مجرد عن المادة وعوارضها، أي ليست جسماً ولا حالة في حسم، وإنما تتصل به اتصال تدبير، وتصريف بالموت ينقطع الاتصال.

مما لاشك فيه أن هذه الأفكار التي قال بها فلاسفة الإغريق قد تقبلها بشغف الفلاسفة المسلمون والفلاسفة المحدثون، فبلورها المسلمون بشكل جعلوها تنسجم مع العقائد الإسلامية المتعلقة بالمبدأ والميعاد، وكان ابن سينا على رأسهم فهو خير من تكلم في هذا الموضوع، لأن اهتمامه بها فاق حد الوصف، وقد كسب السبق على كل العلماء الذين تقدموه منذ القدم وحتى عصرنا الحاضر، بالرغم من أن أفكاره وآراءه غلب عليها الطابع الأرسطي، إلا أننا كثيراً مانجد فيها اختلافاً مع أرسطو.

أما في الفلسفة الحديثة فكان خير من تكلم عن النفس الإنسانية رينة ديكارت والذي يعدُ خير من مثل الجانب الروحي للنفس، وخير من قام بالتميز الحاسم بينها وبين الجم، والتأكيد على أن الكل منهما خصائص تميزه عن الآخر.

ربيعة مولود سعد حبيب، (03-2017)، جامعة غريان: مجلة الجامعة، 12 (6)، 65-87

© All rights reserved to University of Gharyan